الخميس، 8 ديسمبر 2011

اختلاف الاصوات لا يفسد للفارما قضية

 عندما تصعد للدور الخامس بالجامعة فتسمع صوت اشبه بصوت زقزقة العصافير فتبتهج اكثر من اللازم و لكن حين يتعلق الامر بالوقوف بجانب معمل (الفارما) فتتاكد بانه صوت مجموعة حيوانات تجارب فتشعر بان الامر مقزز للغاية 
و فى المرة التالية حينما يلح عليك احد الاصدقاء للصعود مرة اخرى لغرض ما تجد اقدامك تتحرك فى سرعة مهولة و كانك فى سباق مع الصوت حتى لا يصل الى اذنك عندها يضحك صديقك ضحكة تعيدك على ارض الواقغ مع قول ""بتجرى من ايه ما انت السنة الجاية هتمسكهم و تشتغل عليهم"

حينها ينتابك احباط تام مع خفض تلك السرعة حينها تتاكد بان حتما و لا بد التعود على ذلك الصوت من الان :(((((

الخميس، 1 ديسمبر 2011

تدوينات من وحى الصور

للازهار و الورود طقوس خاصة لا يعرفها سوى العاشقين المحبين الغارقين فى بحر الحب ....فلتلك الورود اسرار لا تفصح عنها الا لمن يستغرق فى الرومانسية الحالمة اكثر من اللازم...... فيا ليتنى اعرف سر تلك الورود!!!
البعض يلجا للطفولة حين يشعر بالحنين للماضى ....عند تذكر اشياء عن البراءة السذاجة  الطيبة المفرطة فيضحك احيانا على مواقف كان يعتاد فعلها ربما يلجا الى شراء الحلوى لعلة يسترجع جزء مما كان يفعل فى السابق و كانه يعنا اغنية ام كلثوم الشهيرة "قول للزمان ارجع يا زمان "

يعتقد من ينظر الى هذه الصورة بان الكابة و الحزن هى السبب الرئيسى المسيطر على المكان و لكننى ارى فيها تكاتف و تعاون بين الاشجارو بعضها حتى فى حالات الحزن فالكل يقف جنبا الى جنب كانهم يقفون وقفة حداد على تام على شجرة قد ماتت مثلا 
فهكذا اريد ان اكون انا  و من معى ...... ففى الفرحة اللمة و فى الحزن الدمعة 
ستبقى تلك الهدايا هى المذكر الاساسى، و الوحيد لقصص لا نستطيع استرجاعها بمفردنا .فهى تعطينا فرصة لاستجماع بعض المواقف المتراكمة فى سجل الذكريات ،فمهما ادخلتنا الدنيا فى متاهاتها فلن نقع ابدا فى خطا النسيان .