الخميس، 8 ديسمبر 2011

اختلاف الاصوات لا يفسد للفارما قضية

 عندما تصعد للدور الخامس بالجامعة فتسمع صوت اشبه بصوت زقزقة العصافير فتبتهج اكثر من اللازم و لكن حين يتعلق الامر بالوقوف بجانب معمل (الفارما) فتتاكد بانه صوت مجموعة حيوانات تجارب فتشعر بان الامر مقزز للغاية 
و فى المرة التالية حينما يلح عليك احد الاصدقاء للصعود مرة اخرى لغرض ما تجد اقدامك تتحرك فى سرعة مهولة و كانك فى سباق مع الصوت حتى لا يصل الى اذنك عندها يضحك صديقك ضحكة تعيدك على ارض الواقغ مع قول ""بتجرى من ايه ما انت السنة الجاية هتمسكهم و تشتغل عليهم"

حينها ينتابك احباط تام مع خفض تلك السرعة حينها تتاكد بان حتما و لا بد التعود على ذلك الصوت من الان :(((((

الخميس، 1 ديسمبر 2011

تدوينات من وحى الصور

للازهار و الورود طقوس خاصة لا يعرفها سوى العاشقين المحبين الغارقين فى بحر الحب ....فلتلك الورود اسرار لا تفصح عنها الا لمن يستغرق فى الرومانسية الحالمة اكثر من اللازم...... فيا ليتنى اعرف سر تلك الورود!!!
البعض يلجا للطفولة حين يشعر بالحنين للماضى ....عند تذكر اشياء عن البراءة السذاجة  الطيبة المفرطة فيضحك احيانا على مواقف كان يعتاد فعلها ربما يلجا الى شراء الحلوى لعلة يسترجع جزء مما كان يفعل فى السابق و كانه يعنا اغنية ام كلثوم الشهيرة "قول للزمان ارجع يا زمان "

يعتقد من ينظر الى هذه الصورة بان الكابة و الحزن هى السبب الرئيسى المسيطر على المكان و لكننى ارى فيها تكاتف و تعاون بين الاشجارو بعضها حتى فى حالات الحزن فالكل يقف جنبا الى جنب كانهم يقفون وقفة حداد على تام على شجرة قد ماتت مثلا 
فهكذا اريد ان اكون انا  و من معى ...... ففى الفرحة اللمة و فى الحزن الدمعة 
ستبقى تلك الهدايا هى المذكر الاساسى، و الوحيد لقصص لا نستطيع استرجاعها بمفردنا .فهى تعطينا فرصة لاستجماع بعض المواقف المتراكمة فى سجل الذكريات ،فمهما ادخلتنا الدنيا فى متاهاتها فلن نقع ابدا فى خطا النسيان .

الخميس، 20 أكتوبر 2011

ربما احس هو بذاته حين جاءت _هى_لتكلمه، و تتحدث معه ،شعرت بانه يطيل تلك المحادثة اكثر من اللازم لعله واحد من اولئك الناس الاجتماعيين ،و لكنها لم تكن تعرف حقيقته ،اراد ان يطيل تلك المحادثة الى ابعد حد ممكن حتى يراه جميع الحاضرين و كأنه قد استعاد توازنه بعد تلك الصفقة_قصة الحب_الفاشلة .
حاول ان يعلو بصوته حتى يسمعه جميع الحاضرين بأنه لا امل للعودة ،فيعتقد جميع الحاضرين بانه ليس ذلك العبد المستضعف فى حب الملكة المتوجة و لكنه كان يقصد بانه لا امل لها بان تعود بمفردها فى هذا الليل الحالك ..........و ان عليه ان يحضر معها ......لم يستمع لاعتذاراتها المتكررة لازعاجها له و خروجه من جو الحفلة الصاخب ،كان كل همه ان يلفت اليه انظار جميع الحاضرين و هى بجانبه ........
فها هو يتقدمها و يفتح لها باب السيارة كما كان يفعل مع ملكته المنسية ،حاولت _ هى_ان تتحدث معه و لكن لا جدوى لذلك الحديث حاليا ،فرفع صوت تلك الاغانى حتى لا يسمعها ،حاول ان يسير بتلك السرعة الجنونية التى كانت تعشقها_ ملكته_كان يريد ان يتوهمها و لكنها غيرها.
شعر بان الفتاة تتمسك بجدية(تلتصق) فى ذلك المقعد و انها لن تتردد مطلقا فى الخروج من تلك السيارة مهما كان الثمن ، و هنا ابطأ من سرعته حتى وقفت السيارة مع تلك الابتسامة المصطنعة....... لم تتمهل بل اسرعت فى الخروج من السيارة و كأن الحياة كتبت لها من جديد  ودعته بعبارة" تصبح على خير"
انطلق دون ان يرد عليها فهى لم و لن تكون ملكته مهما حدث لم يهتم بتلك المعاملة القاسية التى عاملها بها فورخروجه من الحفل و لكن كان اكبر همه هو التاكد بانه لم ينسى ملكته بعد
                                                                                               تمت 

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

"فراق مع الاحلام على امل اللقاء"

على الرغم من انه لم يتحدث معها كلمة ، او حدث معها موقفا جادا يجعلها تهتم به حتى انه لا يعرف ملامح وجهها ، و لكنها اختارته هو فقط لتمنحه الحب_ كل الحب_له وحده دون ان يدرى 
تراه فى كل مكان حتى و ان لم يكن بجوارها فتجعله عاشق لها فى احلامها و مجرد ان تطرق الشمس اشعتها الذهبية على غرفتها تنتفض من عالم الاحلام الوردية الى تلك الواقعية المفتعلة فتنتظره كالعادة فى نفس المكان المتفق عليه _لا تعرف حقا منذ متى و هى تنتظره و منذ متى اصبحت مجنونة به و لكن لا باس .......كالعادة تصل قبله تمد نظرها لتراقب كل بعيد الى ان تلمحه فتترك كل بعيد و تدقق نظراتها اليه _اليه هو فقط_
كالعادة خطوات ثابتة هادئة تنم عن ثقة زائدة حتى و ان تاخر عن الموعد فلا يهتز ابدا _بخلاف اولئك الناس حوله يمشون مهرولين فى خطواتهم _حتى اذا اقترب منها تختبئ سريعا حتى لا يراها حتى و ان اختبات فى تلك الاوراق التى تمسكها ، فيكن لها ما تريد 
فيكمل طريقه دون ان يشعر بها، تعرف انها ليست فى خريطة افكاره، و لكن ما عساها ان تفعل! تدرك انها تغوص فى اعماق مظلمة، و لكن لم تفزع او حتى تتردد فالقت بنفسها فى تيار الاحلام، و كانها تنتقم من ذلك الواقع .
يسيطر على تفكيرها شبح يكادالتفكير فيه يجننها و يفقدها صوابها حتلى انها تتالم و لكن ذلك الالم لا يقدر على ايقاف ذلك الصوت الخفى الذى يدفعها للجنون ، حلمت به كثيرا الى ان جاء موعد تكتب فيه النهاية و كما لو كانت القصة على وشك الانتهاء حيث تغرب شمس هذة القصةبالمواجهة المواجهة فحسب هى اقصر الطرق
بدت الدنيا غريبة و كانها تخلق من جديد ،لم تنم الليل كله مودعة تلك الاحلام الوردية ،تدربت كثيرا على موقف المواجهة ،و عندما طرقت اشعةالشمس غرفتها ارتدت افضل الثياب واضعة افضل العطور مع تلك الزينة التى تعطيها بريق خاص حاولت ان  تتلكع كثيرا لعلها تصل بعده لتريح نفسها من ذلك الصراع النفسى.
لكنها الآن على وشك مصافحته و التحدث معه ، و لو كانت قد فعلت ذلك من قبل لانهارت ارتباكا او اشتعلت خجلا و لكنها تمضى اليوم اكثر تحررا فقد ذابت تلك الفتاة العاشقة فى ذكرياتها السابقة و حلت محلها اخرى تحلم بالمستقبا الحافل 
فها هو يقترب اكثر و ها هى تطلق ابتسامة تخبئ ورائها خجل الماضى ،تريد ان تقترب هى الاخرى و لكن قدميها ثابتتين جامدتين على تلك الارض يشعرانها بالعجز.....حاولت ان تهدئ نفسها حتى نجحت فى ان تمشى ناحيته فى ثقة ،تتقدم للامام نظرت الية نظرة ثقة 
و فجاة غيرت مسارها و مرت بجانبه و كأن شيئا لم يكن ،ظلت سائرة فى طريقها ثابتة فى هدوء حتى لا تلفت الانظار، و بعد مدة التفتت ،و كان من الطبيعى الا تجده ......
ربما لم تمتلك الشجاعة الكافية لتحقيق حلمها او ربما لم تكن تريد تحطيم الصورة المثالية التى فى خيالها عند التعامل معه 
فى النهاية توقفت عن السير و ضحكت ضحكة تقشعر لها الابدان و تترجرج لها الجدران قائلة "فراق مع الاحلام على امل اللقاء" 
و هكذا فى اليوم التالى تنتظره فى المكان المعتاد .................................
                                                                                              تمت 

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

ربما لم يعد يحتمل

اصر ان يذهب مبتسما الى ذلك البحر قبل شروق الشمس .....نظر يمينا و يسارا حتى يتاكد بانه الزائر الوحيد لذلك البحر .....برز ابتسامة تملا شفتيه ،اخذ يمتطا ذراعيه ماددا نظره الى نهاية ذلك البحر، مشاهدا تلك الشمس و هى تبعث اول سلام _على البحر_ قبل ان تلقيه على البشر.....شعر حينها بانه سيحيا معهما حياة جديدة.
جلس على ذلك المقعد بابتسامته المعتادة اغمض عينيه ليعطى للنسيم فرصته العليل فى ان يلامس وجهه مع سماع صوت الموج الهادئ و هو يصنع سيمفونية رائعة ، و عندها تمثلت له الدنيا فى خفة و دلال و هى ممسكة بشريط ذكرياته تسرده رويدا رويدا....
فلم تسرد سوى الذكريات الجميلة فحسب لعله لم يكن يريد استذكار غيرها ،او انه قد محى كل الذكريات المؤلمة من مخيلته 
ربما لانه عرف الحب الصادق بمعناه الحقيقى فلم يعبا بتلك الحياة و لا بتلك الصخور التى ترميها امامهما_هو و محبوبته_ لتعيق سيرهما .......فكلما تفرقا تذكرا اول لقاء لهما و هما ينظران الى بعضهما البعض نظرات خاطفة و على شفتى كل منهما ابتسامة خفية تصدر منها كلمات ترتعش من شدة الارتباك و عهد الحب الشاهد عليهما على الا تفرق الحياة بينهما مهما حدث و كأن الدنيا هى العدو الاوحد لهما... و هكذا ظلت الابتسامه لا تفارقه.
لكنه احس بان الدنيا لن تستسلم لهؤلاء العاشقين بسهولة_لعلها اربكته قليلا_فهى لا تريد ان تهناهما طويلا و كانها تقصدهما بذاتهما . حين تغيرت سيمفونية الامواج الى نشاذ الاشجان، و تحول نسيم الذكريات الى عاصفة الاحزان حيث غربت شمسالابتسامة فى غفوة الالام ........حين تذكر يوم تمزقت فيه بقايا الحب و تقطعت فيه اوتار الاشواق يوم استغلت تلك الدنيا ضعفهما لتتغلب عليهما يوم دخل القدر قاضيا بينهم فهؤلاء العاشقين فى كفة و الدنيا فى الكفة الاخرى و جاء الوقت ليقول كلمته ليهنأ الدنيا بكل حرارة و كانه يقول عذرا ايها العاشقان فانتما زائلان اما الدنيا فهى الباقية لى و قدر لمحبوبه المرض اللعين 
وقعت كلمات القدر على صدره وقع الصاعقة كانه انزل جبلا ثقيلا على كاهله و تركه وحيدا ...حاولت هى _محبوبتة_ان تخفى المها الزائد عن الحد و لكنه كان يشعر بنبضاتها الحزينة و هو وجامد
مكتوف اليدين
عاش معها آخر ايامها بامل لا مكان له و بحب لا مثيل له ..... و كانهما تناسيا حكم القدر فكاد القدر ان ينساهما الا ان الدنيا لم تنس حقها فعجّلت _الدنيا_ بموتها_محبوبته_ قبل اوانها
 فلا مفر اذن من تلاشى ذلك الحب لصالح لؤم الحياة و هكذا تضحك الدنيا بل تقهقه فى الم الفراق

اراد ان يهرب من كل تلك الذكريات ففتح عينيه سريعا محاولا الفرار من تلك الحياة ،لم يكن لديه الا ان يرمى بنفسه فى ذلك البحر لعله يغتسل من تلك المآسى اللعينة ،محاولا ان يتناسى كل تلك الذكريات حتى لا يتعرض لبعث الحب القديم من مرقده ثانية

الأحد، 25 سبتمبر 2011

رسالة الى ذلك المعشوق المقدس


على الرغم من انها كانت تتمنى فى يوم من الايام نظرة واحدة حتى، و لو كانت عابرة.....فربما كانت سترضيها فى ذلك الوقت، و لكنها الان اصبحت هذة النظرة لا تؤثر فيها بالمعنى الحقيقى ببساطة لان قلبها اصبح مشغول بغيرها.
و لكن حين جمعتهما اكثر من صدفة متتابعة احست بانة قد يعيدها الى شباكة مرة اخرى، و قررت الا تكون صيدا سهلا هذة المرة......عزمت ان تبقى ف طريقها دون ان يعيقها احد.
نعم تحولت نظراتها الية من الضعف، و اللهفة الى الكبرياء ،و الحدة.و لكنها تعرف من داخلها انها لازلت تتمناة، و انة مازال ذلك المعشوق المقدس الذى تتعلق بة اكثر و اكثر.
فاصبحت تقول فى سرها "ارجوك ايها المعشوق لا تبهرنى اكثر من ذلك فكل يوم يزداد تعلقى بك...اتركنى حيث انا فقلبى الان مشغول بغيرك ..ابتعد عن طريقى بمفردك فانا لا استطيع ان اردك..فانا اضعف انسان امامك ....لا تحاول الوقوف امامى اكثر من ذلك فانا لا استطيع ان ابعد عيناى عنك و لا استطيع ان اغمض عيناى الا وجدتك ف احلامى".

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

مكتوب علىّ

مكتوب عليّ اترقبها من غير ما ابين فمتعرفش
مكتوب علىّ اتتبعها من غير ما تدرى فمترتبكش
مكتوب علىّ اسرح فيها كل يوم من غير ما اقول فمتعلمش
مكتوب علىّ احب فيها من غير ما اتكلم فمتتاثرش
مكتوب علىّ اغير عليها من غير ما اصرح فمتهتمش
مكتوب علىّ اشوفها بتبكى ,فتبكى عينيا و متسكتش
مكتوب علىّ اكون زعلان اكون متضايق ,و الاقيها بتضحك فمزعلش
مكتوب علىّ افكر فيها و اشتاق ليها طول الليل فمنامش

ارجع و اقول طب و اخرتها ؟؟!!
اقول خلاص خلينى مع الفراق


, خلاص هابعد و ارتاح فمتتهزش
اروح اجرى و اقول خلاص....خلاص هقول فمنطقش
اقول خلاص مفيش احلام ,مفيش اوهام, مفيش خيالات ,
يعنى من الاخر مفيش مكتوب
لكن
....
....
.....
مجرد ما اسمعها بتنادى
مجرد ما اشوفها قصادى
ارجع تانى و اقول مكتوب

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

رسالة الى روح




هذا يوم لاينسى..
يوم لايستطيع ان يذهب من خيالى,, اتذكرة جيدا واعيده على ذهنى مرارا وتكرارا
يوم غميت فية الشمس، واسودت وجوة، وتمزقت قلوب
نساء بسوادهن معروف وهي فى الركن البعيد قد جفت عيونها من كثرة الدموع، وتمزق قلبها من الحزن والاسى,,واطفال لايفهمون فيمرحون، ويلعبون، وشيوخا ينتظرون ورجالا يسلمون
وها هو يحمل على روؤسهم، ويتوج على عروشهم ,,فهو كالملك فى ثوبة الاخضر الجديد.
وهم يحملونة ويذهبون بة الى عالم اخر .. عالم انقى واصفى مما نحن فيه.. عالم فية الحق والظلم واضح كوضوح الشمس..........
فهو يتوج ويذهب بعيدا.....

فهو يتوج ونحن نتمزق.......
.
فهذة رسالتى الاولى بعد سنين وسنين
رسالة الى عشقى الاول والاخير الى
محبوبى وروح قلبى
كم اشتاق اليك كثيرا.............
كم اشعر بغربتى وقلة حيلتى من دونك.........
كم اتمنى رؤياك قريبا............
انى احبك احبك احبك
فالى الفردوس الاعلى ياوالدى العزيز
رحمة اللة عليك وعلى جميع موتى المسلمين
امين امين امين..........................
(تنوية كتبت هذه الرسالة من روح صادقة الى روح طاهرة لتبلغه بانه مازال ذكرى حية معها دوما على الرغم من رحيله عنها بقلم رغدة)..

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

جعلتها تتراجع قبل ان تبدا


"ان لم تك ذئبا اكلتك الذئاب" هذة هى العبارة التى كانت تسير عليها طوال حياتها الى ان قابلتة ...لم تستطع جذبة ،او حتى لفت نظرة على الرغم من عدم ايمانها بالحب ،و لكنها عرفت معناة عندما دخل الى قلبها رويدا رويدا ، لكنها تحاول ان تعاند قلبها حتى لا يفصح عقلها الباطن عن هذا الحب حتى انها تفاجات بانة تربع على عرش قلبها لدرجة انها ازاح تلك العبارة عن قلبها الا و هى "ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب"نعم تعرف انها تنزلق الى الحب رويدا رويدا،و لكن سعادتها هذة سعادة خفية،فى ذات يوم واجهت نفسها انها تحبة بجنون تريد ان تصيبة بهذا الجنون،و لا تستوعب رفضة لهذة المشاعر الخفية.
بهذة العبارة بدا جدى ف الحديث عن قصة لم اتطرق لها من قبل حيث استكمل قائلا :نعم هذة هى محبوبتى التى تمنيتها طويلا انثى تحاول ان تخفى مشاعرها تحرص ان تبقى صامدة امام تيار الحب العارم فهى قوية عنيدة صبورة ليست كباقى الفتيات اللاتى يقعن اسيرات للحب عند اول معركة لهن،فهى تعرف انها تحب بقوة ،و لكنها لا تستطيع لا المواجهة ،و لا اقتلاع هذا الحب من قلبها فهى تؤمن ان الحب لا يحتاج الى تصريح ،و لكنة يبدو فى تصرفاتنا ،فى نظرات اعيننا ،فى لمسات ايدينا حتى فى لحظات الصمت التى تجمع بيننا و بينهم
كل هذا و اكثر كانت تكنة لى محبوبتى، و لكننى كنت غبيا حقا ،لم استطع ترجمة اى شئ سواء من نظراتها، تصرفاتها لا شئ مطلقا .حقا كنت اريد فتاة من هذا الطراز و لكننى مع الاسف صعدت الى قمة الجبل كى ابحث عن هذا الطراز و لم التفت خلفى او اعطى فرصة لها لكى تنبهنى بوجودها ...كم كنت احمقا حينها ! كنت احاول لمس القمر بيدى و لم اكن اعرف انة خلفى ...حتى انها لم تجد منى املا فى ان التفت اليها على الرغم من انها قد لانت بعض الشئ و لكننى لم اعط لاى منا فرصة
كم كنا اغبياء و نحن صغار ! و كم نبقى نادمون على غبائنا عندما نكبر! فانا احترم المشاعر الصغيرة المتفتحة احب جنونها فهى كالطفل الصغير الذى يخرج للنور يحاول ان يقلد الكبار فيجرى فيقع فينجرح فيبكى و يبقى امامة طريقان :-اما ان يساعدة احد على الوقوف لاستكمال مسيرتة ،و اما ان يبكى طويلا الى ان تجف دموعة فيساعد نفسة ع الوقوف فيسير ببطء بحرص و يبقى يلعن تلك الصخرة التى اوقعتة طويلا حتى ينساها.........

ترى هل يفيد الحلم ؟؟؟؟؟؟


لقد احست بان حلمها قد اهتز و لو قليلا ......و شعرت بانة على وشك الانحدار امام اعينهاو هى صامتة مكتوفة اليدين ......لا تعرف ماذا تفعل؟....فقط عندما رات نفسها قد انجذبت الى شخص اخر غير الذى فى خيالها ،و شعرت بانها بذلك تخون حبيبها الخيالى ،كما تخون حلمها الذى بنتة بكل تفاصيلة عندما كانت تخلد للنوم،و تتذكر كل ليلة لم تكن تستطيع النوم الا و ذلك الحبيب معها على الاقل من خلال حلمها لكى ترضى نفسها باسهل الطرق
 تعرف انها تركت نفسها فريسة لاحلامها دون قصد و لكن لم يكن بوسعهاشئ مطلقا 
تقول لنفسهاو ماذا بعد؟هل اترك ذلك الحبيب الخيالى الذى اودعتة كل ثقتى و امانيا و الجا الى ذلك العاشق الواقعى الذى لم اعرفة قط ،لكن ما العواقب اذن ؟؟قد يكون مجرد هذا اعجاب فاخسر الاثنين معا او قد ينقلب الى حب ابدى فاكسب حياتى كلها او اختارمحبوبى الذى صنعتة بيدى فى احلامى فاكسب برائتى
ماذا افعل ؟؟؟؟
على الرغم من اننى اعرف ان هذا الحلم مستحيل التحقيق فانا مهما سعيت لن احصل على ذلك المحبوب المثالى الا فى احلامى و حسب و لكننى لا استطيع ان ابعد نفسى عنة فهو فارس احلامى الخيالى الذى لا يوجد على ارض الواقع بينما هو ساكن متربع دائما على عرش قلبى و عقلى و كيانى
ليتنى اجدة فى يوم من الايام او على الاقل اجد شبيه لة فى هذة الدنيا التى لا اتخيل عبورها وحدى فهى حتما ستجدنى فتاة ضعيفة فتنقض على بكل قسوة و لكننى لن اتخلى عن حلمى هذا مهما حصل
30\6\2011 س 8:30

ترى هل يفيد الحلم


لقد احست بان حلمها قد اهتز و لو قليلا ......و شعرت بانة على وشك الانحدار امام اعينهاو هى صامتة مكتوفة اليدين ......لا تعرف ماذا تفعل؟....فقط عندما رات نفسها قد انجذبت الى شخص اخر غير الذى فى خيالها ،و شعرت بانها بذلك تخون حبيبها الخيالى ،كما تخون حلمها الذى بنتة بكل تفاصيلة عندما كانت تخلد للنوم،و تتذكر كل ليلة لم تكن تستطيع النوم الا و ذلك الحبيب معها على الاقل من خلال حلمها لكى ترضى نفسها باسهل الطرق
 تعرف انها تركت نفسها فريسة لاحلامها دون قصد و لكن لم يكن بوسعهاشئ مطلقا 
تقول لنفسها و ماذا بعد؟هل اترك ذلك الحبيب الخيالى الذى اودعتة كل ثقتى و امانيا و الجا الى ذلك العاشق الواقعى الذى لم اعرفة قط ،لكن ما العواقب اذن ؟؟قد يكون مجرد هذا اعجاب فاخسر الاثنين معا او قد ينقلب الى حب ابدى فاكسب حياتى كلها او اختارمحبوبى الذى صنعتة بيدى فى احلامى فاكسب برائتى

على الرغم من اننى اعرف ان هذا الحلم مستحيل التحقيق فانا مهما سعيت لن احصل على ذلك المحبوب المثالى الا فى احلامى و حسب و لكننى لا استطيع ان ابعد نفسى عنة فهو فارس احلامى الخيالى الذى لا يوجد على ارض الواقع بينما هو ساكن متربع دائما على عرش قلبى و عقلى و كيانى
ليتنى اجدة فى يوم من الايام او على الاقل اجد شبية لة فى هذة الدنيا التى لا اتخيل عبورها وحدى فهى حتما ستجدنى فتاة ضعيفة فتنقض على بكل قسوة و لكننى لن اتخلى عن حلمى هذا مهما حصل.......

الجمعة، 19 أغسطس 2011

if someone stops seeing how beautiful you are it is not because you stopped being beau someone stops seeing how beautiful you are it is not because you stopped being beautiful it is just cause they closed their eyes :)

الونيس المفقود


كعادته يمشى واضعا يده فى جيب سرواله، و تلك السيجارة فى فمه ينظر الى وجه كل من يقابله لعله يجد انيسا (ونيسا) -غير تلك السيجارة الحمقاء- يوصله حتى البيت
ظل ينظر اليها بامعان لعله اشتم رائحتها من على بعد... اخذ يحدق بها لعل عينيه تكذب احاسيسه، و لكن قد خذلته هذه المرة .......لعله كان يريد التحدث معها لولا ان تذكر اخر مقابلة، او بمعنى اصح اخر مشاجرة بينهما وهى تعطيه هدية الانسحاب قائلة بان كبريائها لا يحتمل المزيد.......اخذ يلتفت خلفه و على شفتيه تلك الابتسامة الصفراء قائلا مازالت تمشى فى هدوء و ثقة و كأن كاميرات السينما تراقبها
ربما لانها كانت محط انظار الجميع فكان هذا هو السبب الرئيسى فى ان ينفجر اكبر شريان لديه و هو متيقن بان امهر الجراحين لا يستطيع مداواته.... الا و هو شريان الشك و الغيرة فاصبح لا يطيق فراقها و اصبحت لا تقوى على التقاط انفاسها
وسط كل هذه الافكار اخذ نفس عميق من تلك السيجارة  ثم رماها تحت قدميه و اعتدل فى مشيه ثانية ,و كانه وجد ونيسا اخرا غير تلك السيجارة الحمقاء