الخميس، 5 ديسمبر 2013

الاوغاد لم ينتهوا بعد

تعريف الوغدة : ( مؤنث الوغد) تلك التى عشمتك بمساعدة ما و تخلت عنك دون اعذار تذكر و بطريقة همجية حمدا لله اننى تمالكت اعصابى وقتها 
تخلص من هؤلاء الاوغاد الذين يعكرون صفو حياتك كلما رايتهم . اتخذ من ( اميرة ) صديقة تزيل البقايا الاخيرة من تلك النفايات المتسببة فى غضبك ، فهى الوحيدة التى تشاركك رايك ،و تؤيدك بكل قوة ....فترسم على وجهك ضحكة تبدد الغيوم الناتجة اثر حوار حاد مع الوغد القديم ..... انتى القوية المنتصرة حتى و ان لم تفوزى هذه المرة .... تذكرى انك تمتلكى قلبا طيبا متسامحا دائما فلا تقذفى دعوة منك قد تؤدى بحياته. كونى كما انت لا تتغيرى فالطيبة ليست بسذاجة عمياء. لا تتحيزى لنفسك ابدا ، انظرى نظرة موضوعية اكثر .....لا تعطه اعذارا فقد فاق كل الحدود الحياة معبرا ضيقا لحياة اوسع فلا تنجسيها كما يفعلوا لكن عليك ان تاخذي حذرك المرة القادمة فالاوغاد لم ينتهوا بعد 
لذلك قررت قرار شطب رقم 1 
(يتم شطب اسم تلك الوغدة من قائمة المعزومين على حفل زفافى الذى سينعقد على متن كوكب زحل ..... لا تذكرنى بابتسامتك التى اراها الان من موقعى هذا اننى مازلت غير قادرة على ايجاد هذا الرجل الذى ستقام على شرفه تلك الحفلة لكنه بالتاكيد لن يمانع من شطب اسم تلك الوغدة فضلا عن السفر لكوكب زحل لاقامة العرس المنشود )

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

شئون الطلبة

حينما يتعلق الامر بشئون الطلبة فلا بد ان تتمسك بثلاثة اسلحة ( الهدوء و لباقة الكلام و الثبات على الحق)
بصوت منخفض " الفرقة الرابعة .....اخترت food و اسمى نزل فىclinical"
يرفع نظره اليك و فمه ملئ بالطعام ..... يعيد نظره الى وجبتة ثانية 
اعطه عذرا فما ادراك و المصريين وقت الافطار .. عيناه لا ترمشان ، فمه الة طحن من الطراز القديم التركيز كل التركيز ........اعد عليه مشكلتك ثانية 
حينما يتكلم تقبل بانك المخطئ الاول و الاخير.... " أنتى مسلمتيش استمارة اصلا"
الثبات هو الحل "سلمتها يدا بيد "
الصمت من جهته يعنى ان كلامك المسترسل لن يقدم و لا يؤخر " الكشوف اتسلمت خلاص . انتى مسلمتيش الاستمارة".... 
التجاهل
اعد مشكلتك ثانية و ثالثة والفا....حينما يجدك طالب سمج ستشتته عن وجبته المعهودة و كانك ذبابة زنانة ملحة لن تتركه و شانه.....حينها فقط تاتى مرحلة ( التشقيط) 
"طيب روحى لمدام / 
لا تنسى الاسلحة الثلاثة و لا تمل من كلماتها اليائسة .... لح اكثر حتى تمل هى منك
طيب روحى لمدام /        طلعى استمارتك 
حينها تفنجل عينيك " هادور فى 1300 ورقة "
بهدوء " ايوة "
دور الكرة الشراب لا يناسبنىلكن ما العمل  
" مدام/بتقولك طلعى استمارات الدفعة كلها "
زفير يخرج من بركان ملئ بحم و نيران ...تخرج الاستمارات و فى مقت شديد " متمديش ايدك ... ده شغلى " 
فى نفسك " اللهم طولك يا روح "
و فجاة اذ هدا البركان و هدات العامكصفة عرفت ذلك من ارتياح ملمحها بعد قطباو و صوتها المنخفض المتهد يم على ان الخطا خطأها لكن عليها ان تتماسك امامك 
"بس على مين ؟! "
انتظرى خمس دقائق خاعرج الغرفة 
و كانها تركلك خارج ملعب حقير سمج _ دمة تقيل _ على كل من يدخله شهيق عميق لا بد منه ولا تخرجه فلربما تخرج زفير ملئ بالفاظ قد تضر صيامك 
بعد 5 دقائق تنادى عليك لتنطلق فى مهمة مجبر عليها دون حق " اطلعى عند د/ ...... و لو  و ا فقت هتحولى"
اطلع الخامس الاقى الاوضة مقفوة اسال السكرتارية هى عند العميد استناها تقولى اجرى وراالعميد اقولها عشان المادة الاختيارية استاذن العميد و حضرتك دكتورة المادة تقولى خلاص ان موافقة تحولى انزل لمدام / تقولى روحى
#اللعنة على شئون الطلاب  الحق المسلوب #ع الخطا البشرى #محدش شايف شغله

السبت، 14 أبريل 2012

ربما لم نكن (ثوار) بالمعنى المتدارج ، ربما كنا اكثر ميلا ،و اتباعا لحزب الكنبة ، ربما اخترنا السير بجوار الحائط فى معظم الاحيان .... ننظر فى دهشة لم نفيق منها حتى الان على الثورة المجيدة ( اللى جات لنا ع الجاهز او زى ما بيقولو عندنا فى صيدلة جات بالPASSIVE DIFFUSION يعنى من غير ما نبذل فيها طاقة ) نصفق من بعيد لمن خرج و سلم منها ، نبكى فى هدوء و نلعن فى صمت على الوحشية المفتعلة من قبل الحكونة..... لكننا ما زلناتحت مسمى حزب الكنبة فمعا فى صوت واحد (لن نتركك حتى الموت )


(حزب الكنبة ) احد البنودالاساسية فى بيوتنا جميعا (مممم بلاش جميعا دى عشان بتزعل ناس خليها معظمنا احسن) و لكننا و لاول مرة (انا و اصحابى يعنى) نتخلى عنه فعليا ربما اردنا الشعور بما شعره امثالنا فى الميدان ،و لكن على طريقتنا الخاصة، على امكانياتنا المحدودة، على قدرفرصتنا المتاحة ، فلم يكن ببالنا فكرة الاعتصام مطلقا ببساطة لاننا لم نكن من متضررين ........باية حال من الاحوال بدا بصمت رهيب يحوم فى اذهاننا حتى كادت الدهشة ان تخرس الستنا ، تكتم انفاسنا ، تقضى على حياتنا 
فكانت ( النتيجة) بمثابة الشرارة الاولى و الاساسية لغضبنا فحينها كان الاعتصام  الصامت هو الرسول الاول للضمير الحى ليس هناك سوى نظرات الغضب، دموع الحزن رفع اللوحات لتتكلم هى عن الظلم المفروض بوضع اليد .......و مع ذلك لم نتحمس بل نقول : " و يبقى الحال على ما هو عليه و على المتضرر رفع اللوحات "
تطور الاعتصام و بدا فى الاشتعال....... بدا الحديث، الهتاف ،الانفعال. لكن اصوات خائفة ترتعش من شدة الالم.... فالمتضرر يصرخ بحرقة ،و صديقة يسانده بلطف، و زميلة يراقبه من بعيد .......لعلها مسرحية تعاد منذ يوم 25 مع اختلاف الاسباب، و الطرق ....وقفنا معهم فقط للمشاركة الوجدانية ليس اكثر ، فلم نكن مقتنعين كليا بما يفعلونه لكن لا باس اذا اخذنا جرعة حرية تخرجنا من حزب الكنبه قليلا ......وجدنا السنتنا تطاوعنا بما لم نكن نقبله امس  هتاف ... صريخ ....اتحاد....اعتصام.
لم تخمد فكرة الاعتصام على عكس توقعاتنا جميعا بل ازدادت حدة .......... الان امام مكتب العميد صحيح ان الاصوات قد تعبت من كثرة الهتاف، و لكن الارواح قد قويت و ها نحن جميعا نشجع بعضنا البعض انضم الينا وجوه جديدة لم تكن تشعر فى البداية بمدى الالم كل الالم لما تحمله اصدقاؤنا  حتى ان لم نحصل على نتائج مادية مرضية و نهائية لهذا الاعتصام و لكن انضمامهم لنا يعنى اننا اجبرناهم بطريقة غير مباشرة على مشاركتنا 
                واخيرا لم يبقى امامهم سوى طريق واحد فاما ان يوافقونا على مطالبنا و 
                     اما ان يدخلو معنا حربا سيخسرون فيها شاءوا ام ابوا

السبت، 3 مارس 2012

رسالة من القفل الى المغفل

تنوية: هذه الرسالة كليا من وحى و خيال الكاتب و  ليس لها اى علاقة بالواقع ربما هى من رؤية الكاتب لموقف ما او قراءته لقصة او موضوع عابر او حتى من مشاهدة احد الافلام ....الخ فهو لم يفصح عما وراء هذه الرسالة و لكن دعنا نقراها


لا اعرف منذ متى جاءت فكرة ارسال رسالة اليك ، لعلى كتبتها عشرات المرات لكنها كانت تمحى قبل ارسالها ، نعم فهى_بلا شك_ حركة جنونية تحتاج الى مزيد من التفكير لكن لا باس فقد جاء وقتها الان ........
            فهذه الرسالة ستحدد اما ان اكون او لا اكون !
بحق معرفتى بك ساكتب من موقعى هذا، و انا فى حيرة تامة ، لعلك اخذت من وقتى الكثير فى التفكير بك فهل لى ان _استرد بعض الوقت_ فى ان اخذ من وقتك القليل لقراءة هذه الرسالة .
                              رسالة من القفل الى المغفل 
     عفوا فانا لم ابدا فى سرد الحكاية منذ بدايتها، فانا حقا لا اتذكر منذ متى بدات!! لكن دعنى اسرد ما اتذكره فحسب...... فلقد اجهدت نفسى فى معرفة البداية لكنى لم افلح ......بالتاكيد انت تقع بين يدى محب،اهوج التفكير، عاشق للجنون ، فالحب _يا سيدى المغفل _ و انت اكثر لناس علما به يخفى الكثير من الحقائق. 
      ربما لم نتحدث معا اكثر من دقيقة واحدة فى كل مرة نتقابل فيها، لكننى اعرف عنك الكثير و الكثير ......فحقا علاقتنا لم تتعد كونها علاقة زمالة، بل هى اقل من ذلك بكثير عن هذا المفهوم......
       نعم ربما تلك الصدف المتتابعة جعلتك تنتبه الى وجود قلب رقيق لا يقوى على تحمل الصدمات و لو انك اطلعت عليه لوجدتة صفحة بيضاء لم يكتب فيها حرفا_ليس اسما_ 
فنظراتك المتتابعة كانت بمثابة دقات عنيفة على قلب مغلق لا تدع له فرصة للهروب .
دعنى اصدقك القول فى انك اول من نبض له قلبى ، فانت_و بلا شك _ اجبرتنى على اتباعك اينما كنت حتى اننى اعتد على رؤيتك كل صباح 
نعم فلقد اعطيتنى اكثر من حقى لانك لم تكن تعرف بانك واقف امام "قفل" ، فالححت على بالنظرات تارة و بالكلمات تارة اخرى بينما كنت اجتهد فى ازالة الصدا عن ذاك " القفل"
    لكنك لم تلح كثيرا كما   ينبغى بل ااتهمتنى بالتجاهل فتركتنى بلا وداع لانة_من وجهة نظرك_ لم يكن هناك سلام اصلا ........
لم اكن اعرف ان تجاهلك هذا سيزيد من اشتياقى لك ...فعجبا لتلك النظرة الثلجية و المعالم الحادة على وجنتيك  فانا مازلت انتظرك فى كل وقت و فى كل مكان اتلفت يمينا و يسارا لعلنى اجدك اريد ان اصنع الصدفة فان وجدتك فهى بالتاكيد الصدفة المدبرة ......فلم تتهرب الان ؟ لم لم تتركنى و شانى من البداية؟؟ ايفرحك تفطر قلب عاشق ؟الا يستحق الاشفاق ؟؟
        حسنا انتهت الرسالة الان لعلك ستقرئها اكثر من مرة و انت فى حيرة تامة فانا لم و لن افصح عن شخصيتى و مهما قراتها فلن تفلح فى ذلك ليس شكا فى ذكائك بل يقينا بحذرى الدائم
    عذرا لقد اتهمتك اليوم بالمغفل و لكن اعرف انك ستسامحنى حتى و ان لم تكن تعرفنى 
نعم انظر حولك ستجدنى لكن ضع فى مخيلتك اننى ما زلت"قفلا" و ما زلت انت "المغفل"    
                                                                                امضاء:
                                                                                        "القفل"

الاثنين، 13 فبراير 2012

السهل الممتنع

ما اصعب ان تمتلك اخا صغيرا فضوليا، يلح عليك بالكثير من الاسئلة فهو بلا شك يؤمن بانك المصدر الوحيد الذى يمده بالمعلومات .
لكنك للاسف تجد نفسك ضعيفا امامه فتحاول بكل دهاء الهروب منه باى شكل لعلك قد تنجح فى الهروب مرة، او اكثر.لكننى اؤكد لك انه لن يتركك حتى يحصل على ما يريد فهو حتما سيعيد عليك سؤاله ثانية فى وقت لاحق، و هنا ستتاكد بانك عدت لنقطة البداية مجددا....... فهذا ما يسمونه السهل الممتنع .
فحقا ما اصعب مهام الوالدين !!

الأحد، 12 فبراير 2012

تليفونى رن ...اه ........اه

لعله اصطدم قليلا حينما شاهد ذلك الاسم على شاشة المحمول ( الجوال) ،ارجع براسه للخلف .......فكر قليلا .... اهى لى حقا ؟!! و فى هذا الوقت !!
فهوعلى غير المعتاد لم يستيقظ على صوت المنبه المزعج او صوت امه الدافئ  
اعتقد ان تلك المكالمة الصباحية اثرت فيه كثيرا ، نعم فقد اعطته املا احس هو به عندما انتفض من سريره بقوة لم يشعر بمثلها منذ حبه الاول (او دعنا نقول حبه الطفولى كما يسميه هو).
مممممم دعنى اصدقك القول حتى لا تذهب بخيالك الى ابعد مما كان ، فهذة المكالمة لم يكن بها كلام الغزل المعروف او حتى الكلام الحلو المنمق .......صحيح انها كانت تحتوى على بعض العبارات الحياتية المتدارجة بين الناس و لكن كان اثرها _فى قرارة نفسه_اكثر بكثير.
صحيح _هى و ان كان لا يعرف هو_ لم تشعر بتغير نفسى كبير بعد هذة المكالمة،لكن شتّان بينه و بينها. 
يعرف انه قادم على شئ غريب _لا يعرفه_ لكنه مستعد له 
(عزيزى القارئ دعنى ابوح لك بسر لكنه سيبقى بينى و بينك ....حقا هو يدرك انه على اعتاب حب جديد لكنه سيحاول تجاهله او بمعنى اصح سيحاول ان يوقعها فى حبه قبل ان توقعه هى )

نظرات فحسب


 عن تلك النظرات التى تنم عن اعجاب لا عن حب ....اشعر انها مصنوعة من خجل ،من صمت لا يقوى على البوح بما فى داخلة...... لعلها تكون اختبار جيد للعيون العاشقة فى ثوب مختفى عن العامة لا يشعر بها سوى اثنان فقط، لا يعرفها سوى العاشقين المحبين الهائمين...... فهى و لا شك نظرة اختلاس من بين العامة للتمييز فقط، و لكن حين يشعر ايا منهم بانه قد كشف فيدير نظره بعيدا حتى لا يفتضح امره ......