الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

رسالة الى روح




هذا يوم لاينسى..
يوم لايستطيع ان يذهب من خيالى,, اتذكرة جيدا واعيده على ذهنى مرارا وتكرارا
يوم غميت فية الشمس، واسودت وجوة، وتمزقت قلوب
نساء بسوادهن معروف وهي فى الركن البعيد قد جفت عيونها من كثرة الدموع، وتمزق قلبها من الحزن والاسى,,واطفال لايفهمون فيمرحون، ويلعبون، وشيوخا ينتظرون ورجالا يسلمون
وها هو يحمل على روؤسهم، ويتوج على عروشهم ,,فهو كالملك فى ثوبة الاخضر الجديد.
وهم يحملونة ويذهبون بة الى عالم اخر .. عالم انقى واصفى مما نحن فيه.. عالم فية الحق والظلم واضح كوضوح الشمس..........
فهو يتوج ويذهب بعيدا.....

فهو يتوج ونحن نتمزق.......
.
فهذة رسالتى الاولى بعد سنين وسنين
رسالة الى عشقى الاول والاخير الى
محبوبى وروح قلبى
كم اشتاق اليك كثيرا.............
كم اشعر بغربتى وقلة حيلتى من دونك.........
كم اتمنى رؤياك قريبا............
انى احبك احبك احبك
فالى الفردوس الاعلى ياوالدى العزيز
رحمة اللة عليك وعلى جميع موتى المسلمين
امين امين امين..........................
(تنوية كتبت هذه الرسالة من روح صادقة الى روح طاهرة لتبلغه بانه مازال ذكرى حية معها دوما على الرغم من رحيله عنها بقلم رغدة)..

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

جعلتها تتراجع قبل ان تبدا


"ان لم تك ذئبا اكلتك الذئاب" هذة هى العبارة التى كانت تسير عليها طوال حياتها الى ان قابلتة ...لم تستطع جذبة ،او حتى لفت نظرة على الرغم من عدم ايمانها بالحب ،و لكنها عرفت معناة عندما دخل الى قلبها رويدا رويدا ، لكنها تحاول ان تعاند قلبها حتى لا يفصح عقلها الباطن عن هذا الحب حتى انها تفاجات بانة تربع على عرش قلبها لدرجة انها ازاح تلك العبارة عن قلبها الا و هى "ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب"نعم تعرف انها تنزلق الى الحب رويدا رويدا،و لكن سعادتها هذة سعادة خفية،فى ذات يوم واجهت نفسها انها تحبة بجنون تريد ان تصيبة بهذا الجنون،و لا تستوعب رفضة لهذة المشاعر الخفية.
بهذة العبارة بدا جدى ف الحديث عن قصة لم اتطرق لها من قبل حيث استكمل قائلا :نعم هذة هى محبوبتى التى تمنيتها طويلا انثى تحاول ان تخفى مشاعرها تحرص ان تبقى صامدة امام تيار الحب العارم فهى قوية عنيدة صبورة ليست كباقى الفتيات اللاتى يقعن اسيرات للحب عند اول معركة لهن،فهى تعرف انها تحب بقوة ،و لكنها لا تستطيع لا المواجهة ،و لا اقتلاع هذا الحب من قلبها فهى تؤمن ان الحب لا يحتاج الى تصريح ،و لكنة يبدو فى تصرفاتنا ،فى نظرات اعيننا ،فى لمسات ايدينا حتى فى لحظات الصمت التى تجمع بيننا و بينهم
كل هذا و اكثر كانت تكنة لى محبوبتى، و لكننى كنت غبيا حقا ،لم استطع ترجمة اى شئ سواء من نظراتها، تصرفاتها لا شئ مطلقا .حقا كنت اريد فتاة من هذا الطراز و لكننى مع الاسف صعدت الى قمة الجبل كى ابحث عن هذا الطراز و لم التفت خلفى او اعطى فرصة لها لكى تنبهنى بوجودها ...كم كنت احمقا حينها ! كنت احاول لمس القمر بيدى و لم اكن اعرف انة خلفى ...حتى انها لم تجد منى املا فى ان التفت اليها على الرغم من انها قد لانت بعض الشئ و لكننى لم اعط لاى منا فرصة
كم كنا اغبياء و نحن صغار ! و كم نبقى نادمون على غبائنا عندما نكبر! فانا احترم المشاعر الصغيرة المتفتحة احب جنونها فهى كالطفل الصغير الذى يخرج للنور يحاول ان يقلد الكبار فيجرى فيقع فينجرح فيبكى و يبقى امامة طريقان :-اما ان يساعدة احد على الوقوف لاستكمال مسيرتة ،و اما ان يبكى طويلا الى ان تجف دموعة فيساعد نفسة ع الوقوف فيسير ببطء بحرص و يبقى يلعن تلك الصخرة التى اوقعتة طويلا حتى ينساها.........

ترى هل يفيد الحلم ؟؟؟؟؟؟


لقد احست بان حلمها قد اهتز و لو قليلا ......و شعرت بانة على وشك الانحدار امام اعينهاو هى صامتة مكتوفة اليدين ......لا تعرف ماذا تفعل؟....فقط عندما رات نفسها قد انجذبت الى شخص اخر غير الذى فى خيالها ،و شعرت بانها بذلك تخون حبيبها الخيالى ،كما تخون حلمها الذى بنتة بكل تفاصيلة عندما كانت تخلد للنوم،و تتذكر كل ليلة لم تكن تستطيع النوم الا و ذلك الحبيب معها على الاقل من خلال حلمها لكى ترضى نفسها باسهل الطرق
 تعرف انها تركت نفسها فريسة لاحلامها دون قصد و لكن لم يكن بوسعهاشئ مطلقا 
تقول لنفسهاو ماذا بعد؟هل اترك ذلك الحبيب الخيالى الذى اودعتة كل ثقتى و امانيا و الجا الى ذلك العاشق الواقعى الذى لم اعرفة قط ،لكن ما العواقب اذن ؟؟قد يكون مجرد هذا اعجاب فاخسر الاثنين معا او قد ينقلب الى حب ابدى فاكسب حياتى كلها او اختارمحبوبى الذى صنعتة بيدى فى احلامى فاكسب برائتى
ماذا افعل ؟؟؟؟
على الرغم من اننى اعرف ان هذا الحلم مستحيل التحقيق فانا مهما سعيت لن احصل على ذلك المحبوب المثالى الا فى احلامى و حسب و لكننى لا استطيع ان ابعد نفسى عنة فهو فارس احلامى الخيالى الذى لا يوجد على ارض الواقع بينما هو ساكن متربع دائما على عرش قلبى و عقلى و كيانى
ليتنى اجدة فى يوم من الايام او على الاقل اجد شبيه لة فى هذة الدنيا التى لا اتخيل عبورها وحدى فهى حتما ستجدنى فتاة ضعيفة فتنقض على بكل قسوة و لكننى لن اتخلى عن حلمى هذا مهما حصل
30\6\2011 س 8:30

ترى هل يفيد الحلم


لقد احست بان حلمها قد اهتز و لو قليلا ......و شعرت بانة على وشك الانحدار امام اعينهاو هى صامتة مكتوفة اليدين ......لا تعرف ماذا تفعل؟....فقط عندما رات نفسها قد انجذبت الى شخص اخر غير الذى فى خيالها ،و شعرت بانها بذلك تخون حبيبها الخيالى ،كما تخون حلمها الذى بنتة بكل تفاصيلة عندما كانت تخلد للنوم،و تتذكر كل ليلة لم تكن تستطيع النوم الا و ذلك الحبيب معها على الاقل من خلال حلمها لكى ترضى نفسها باسهل الطرق
 تعرف انها تركت نفسها فريسة لاحلامها دون قصد و لكن لم يكن بوسعهاشئ مطلقا 
تقول لنفسها و ماذا بعد؟هل اترك ذلك الحبيب الخيالى الذى اودعتة كل ثقتى و امانيا و الجا الى ذلك العاشق الواقعى الذى لم اعرفة قط ،لكن ما العواقب اذن ؟؟قد يكون مجرد هذا اعجاب فاخسر الاثنين معا او قد ينقلب الى حب ابدى فاكسب حياتى كلها او اختارمحبوبى الذى صنعتة بيدى فى احلامى فاكسب برائتى

على الرغم من اننى اعرف ان هذا الحلم مستحيل التحقيق فانا مهما سعيت لن احصل على ذلك المحبوب المثالى الا فى احلامى و حسب و لكننى لا استطيع ان ابعد نفسى عنة فهو فارس احلامى الخيالى الذى لا يوجد على ارض الواقع بينما هو ساكن متربع دائما على عرش قلبى و عقلى و كيانى
ليتنى اجدة فى يوم من الايام او على الاقل اجد شبية لة فى هذة الدنيا التى لا اتخيل عبورها وحدى فهى حتما ستجدنى فتاة ضعيفة فتنقض على بكل قسوة و لكننى لن اتخلى عن حلمى هذا مهما حصل.......

الجمعة، 19 أغسطس 2011

if someone stops seeing how beautiful you are it is not because you stopped being beau someone stops seeing how beautiful you are it is not because you stopped being beautiful it is just cause they closed their eyes :)

الونيس المفقود


كعادته يمشى واضعا يده فى جيب سرواله، و تلك السيجارة فى فمه ينظر الى وجه كل من يقابله لعله يجد انيسا (ونيسا) -غير تلك السيجارة الحمقاء- يوصله حتى البيت
ظل ينظر اليها بامعان لعله اشتم رائحتها من على بعد... اخذ يحدق بها لعل عينيه تكذب احاسيسه، و لكن قد خذلته هذه المرة .......لعله كان يريد التحدث معها لولا ان تذكر اخر مقابلة، او بمعنى اصح اخر مشاجرة بينهما وهى تعطيه هدية الانسحاب قائلة بان كبريائها لا يحتمل المزيد.......اخذ يلتفت خلفه و على شفتيه تلك الابتسامة الصفراء قائلا مازالت تمشى فى هدوء و ثقة و كأن كاميرات السينما تراقبها
ربما لانها كانت محط انظار الجميع فكان هذا هو السبب الرئيسى فى ان ينفجر اكبر شريان لديه و هو متيقن بان امهر الجراحين لا يستطيع مداواته.... الا و هو شريان الشك و الغيرة فاصبح لا يطيق فراقها و اصبحت لا تقوى على التقاط انفاسها
وسط كل هذه الافكار اخذ نفس عميق من تلك السيجارة  ثم رماها تحت قدميه و اعتدل فى مشيه ثانية ,و كانه وجد ونيسا اخرا غير تلك السيجارة الحمقاء