الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

جعلتها تتراجع قبل ان تبدا


"ان لم تك ذئبا اكلتك الذئاب" هذة هى العبارة التى كانت تسير عليها طوال حياتها الى ان قابلتة ...لم تستطع جذبة ،او حتى لفت نظرة على الرغم من عدم ايمانها بالحب ،و لكنها عرفت معناة عندما دخل الى قلبها رويدا رويدا ، لكنها تحاول ان تعاند قلبها حتى لا يفصح عقلها الباطن عن هذا الحب حتى انها تفاجات بانة تربع على عرش قلبها لدرجة انها ازاح تلك العبارة عن قلبها الا و هى "ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب"نعم تعرف انها تنزلق الى الحب رويدا رويدا،و لكن سعادتها هذة سعادة خفية،فى ذات يوم واجهت نفسها انها تحبة بجنون تريد ان تصيبة بهذا الجنون،و لا تستوعب رفضة لهذة المشاعر الخفية.
بهذة العبارة بدا جدى ف الحديث عن قصة لم اتطرق لها من قبل حيث استكمل قائلا :نعم هذة هى محبوبتى التى تمنيتها طويلا انثى تحاول ان تخفى مشاعرها تحرص ان تبقى صامدة امام تيار الحب العارم فهى قوية عنيدة صبورة ليست كباقى الفتيات اللاتى يقعن اسيرات للحب عند اول معركة لهن،فهى تعرف انها تحب بقوة ،و لكنها لا تستطيع لا المواجهة ،و لا اقتلاع هذا الحب من قلبها فهى تؤمن ان الحب لا يحتاج الى تصريح ،و لكنة يبدو فى تصرفاتنا ،فى نظرات اعيننا ،فى لمسات ايدينا حتى فى لحظات الصمت التى تجمع بيننا و بينهم
كل هذا و اكثر كانت تكنة لى محبوبتى، و لكننى كنت غبيا حقا ،لم استطع ترجمة اى شئ سواء من نظراتها، تصرفاتها لا شئ مطلقا .حقا كنت اريد فتاة من هذا الطراز و لكننى مع الاسف صعدت الى قمة الجبل كى ابحث عن هذا الطراز و لم التفت خلفى او اعطى فرصة لها لكى تنبهنى بوجودها ...كم كنت احمقا حينها ! كنت احاول لمس القمر بيدى و لم اكن اعرف انة خلفى ...حتى انها لم تجد منى املا فى ان التفت اليها على الرغم من انها قد لانت بعض الشئ و لكننى لم اعط لاى منا فرصة
كم كنا اغبياء و نحن صغار ! و كم نبقى نادمون على غبائنا عندما نكبر! فانا احترم المشاعر الصغيرة المتفتحة احب جنونها فهى كالطفل الصغير الذى يخرج للنور يحاول ان يقلد الكبار فيجرى فيقع فينجرح فيبكى و يبقى امامة طريقان :-اما ان يساعدة احد على الوقوف لاستكمال مسيرتة ،و اما ان يبكى طويلا الى ان تجف دموعة فيساعد نفسة ع الوقوف فيسير ببطء بحرص و يبقى يلعن تلك الصخرة التى اوقعتة طويلا حتى ينساها.........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب اللى ييجى على بالك