كعادته يمشى واضعا يده فى جيب سرواله، و تلك السيجارة فى فمه ينظر الى وجه كل من يقابله لعله يجد انيسا (ونيسا) -غير تلك السيجارة الحمقاء- يوصله حتى البيت
ظل ينظر اليها بامعان لعله اشتم رائحتها من على بعد... اخذ يحدق بها لعل عينيه تكذب احاسيسه، و لكن قد خذلته هذه المرة .......لعله كان يريد التحدث معها لولا ان تذكر اخر مقابلة، او بمعنى اصح اخر مشاجرة بينهما وهى تعطيه هدية الانسحاب قائلة بان كبريائها لا يحتمل المزيد.......اخذ يلتفت خلفه و على شفتيه تلك الابتسامة الصفراء قائلا مازالت تمشى فى هدوء و ثقة و كأن كاميرات السينما تراقبها
ربما لانها كانت محط انظار الجميع فكان هذا هو السبب الرئيسى فى ان ينفجر اكبر شريان لديه و هو متيقن بان امهر الجراحين لا يستطيع مداواته.... الا و هو شريان الشك و الغيرة فاصبح لا يطيق فراقها و اصبحت لا تقوى على التقاط انفاسها
وسط كل هذه الافكار اخذ نفس عميق من تلك السيجارة ثم رماها تحت قدميه و اعتدل فى مشيه ثانية ,و كانه وجد ونيسا اخرا غير تلك السيجارة الحمقاء
جميلة وبتونس
ردحذفجميله
ردحذف:)
شكرا.....بجد يشرفنى ان القصة نالت اعجابكو..... و يشرفنى وجودكو على المدونة و متابعتكو ليها :)
ردحذفبغض النظر عن إن المقالة في قمة الروعة مين الي دايقك أوي وكان بيشرب سجاير
ردحذفاو بمعنى أصح أكيد شوفتي حد بيدخن متضايقة منه أو مش عاجبك منظره إجمالا صح ؟؟
اولا سعيدة ان المقالة عجبت حضرتك :)))
ردحذفبس على فكرة ماكنش فيه حد مضايقنى و انا بكتبها او بمعنى اصح مش شفت حد بيشرب سجاير قدامى و ضايقنى لدرجة انى كتبت عنه ...ده انا حتى كنت كاتباها فى رمضان بس هى جات كدة
happy for your sharing