الاثنين، 13 فبراير 2012

السهل الممتنع

ما اصعب ان تمتلك اخا صغيرا فضوليا، يلح عليك بالكثير من الاسئلة فهو بلا شك يؤمن بانك المصدر الوحيد الذى يمده بالمعلومات .
لكنك للاسف تجد نفسك ضعيفا امامه فتحاول بكل دهاء الهروب منه باى شكل لعلك قد تنجح فى الهروب مرة، او اكثر.لكننى اؤكد لك انه لن يتركك حتى يحصل على ما يريد فهو حتما سيعيد عليك سؤاله ثانية فى وقت لاحق، و هنا ستتاكد بانك عدت لنقطة البداية مجددا....... فهذا ما يسمونه السهل الممتنع .
فحقا ما اصعب مهام الوالدين !!

الأحد، 12 فبراير 2012

تليفونى رن ...اه ........اه

لعله اصطدم قليلا حينما شاهد ذلك الاسم على شاشة المحمول ( الجوال) ،ارجع براسه للخلف .......فكر قليلا .... اهى لى حقا ؟!! و فى هذا الوقت !!
فهوعلى غير المعتاد لم يستيقظ على صوت المنبه المزعج او صوت امه الدافئ  
اعتقد ان تلك المكالمة الصباحية اثرت فيه كثيرا ، نعم فقد اعطته املا احس هو به عندما انتفض من سريره بقوة لم يشعر بمثلها منذ حبه الاول (او دعنا نقول حبه الطفولى كما يسميه هو).
مممممم دعنى اصدقك القول حتى لا تذهب بخيالك الى ابعد مما كان ، فهذة المكالمة لم يكن بها كلام الغزل المعروف او حتى الكلام الحلو المنمق .......صحيح انها كانت تحتوى على بعض العبارات الحياتية المتدارجة بين الناس و لكن كان اثرها _فى قرارة نفسه_اكثر بكثير.
صحيح _هى و ان كان لا يعرف هو_ لم تشعر بتغير نفسى كبير بعد هذة المكالمة،لكن شتّان بينه و بينها. 
يعرف انه قادم على شئ غريب _لا يعرفه_ لكنه مستعد له 
(عزيزى القارئ دعنى ابوح لك بسر لكنه سيبقى بينى و بينك ....حقا هو يدرك انه على اعتاب حب جديد لكنه سيحاول تجاهله او بمعنى اصح سيحاول ان يوقعها فى حبه قبل ان توقعه هى )

نظرات فحسب


 عن تلك النظرات التى تنم عن اعجاب لا عن حب ....اشعر انها مصنوعة من خجل ،من صمت لا يقوى على البوح بما فى داخلة...... لعلها تكون اختبار جيد للعيون العاشقة فى ثوب مختفى عن العامة لا يشعر بها سوى اثنان فقط، لا يعرفها سوى العاشقين المحبين الهائمين...... فهى و لا شك نظرة اختلاس من بين العامة للتمييز فقط، و لكن حين يشعر ايا منهم بانه قد كشف فيدير نظره بعيدا حتى لا يفتضح امره ......